من هي وزيرة البيئة تمارا الزين ويكيبيديا ديانتها سنية ام شيعية، عمرها وزوجها :
تمارا الزين هي عالمة كيمياء فيزيائية لبنانية، شغلت مناصب قيادية هامة في مجال البحث العلمي، قبل تعيينها وزيرةً للبيئة في حكومة نواف سلام، وهي متزوجة سيد لبناني، ويبلغ عمرها في بداية عقد الأربعينات، وهي مسلمة الديانة شيعية الطائفة. تمتاز الزين بمسيرة مهنية حافلة بالإنجازات، بدأت بإحرازها شهادة الدكتوراه في الكيمياء الفيزيائية من جامعة الألزاس العليا في فرنسا عام ٢٠٠٢، لتُدرّس بعدها كأستاذة جامعية متفرّغة في نفس الجامعة حتى عودتها إلى لبنان عام ٢٠١٣.
قيادة المجلس الوطني للبحوث العلمية:
انضمت الزين عام ٢٠١٤ إلى المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، لتتدرج في المناصب حتى وصلت إلى منصب الأمينة العامة في تموز ٢٠٢٢، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس المجلس عام ١٩٦٢. خلال فترة توليها هذا المنصب، عملت على تنفيذ خطة عمل شاملة عززت من مكانة المجلس كمرجعية علمية وطنية ودولية. ركزت على تلبية الاحتياجات المحلية من خلال برامج المنح ودعم البحوث، وحفزت الباحثين الشباب، وجذبت تمويلاً دولياً، وأنشأت شراكات دولية جديدة. كما طورت المحاور البحثية المتعلقة بالبيئة، واستدامة البر والبحر، وتغيّر المناخ.
الإنجازات الدولية:
تمتلك الزين سجلاً حافلاً بالإنجازات الدولية، حيثُ نُشرت أبحاثها في براءتي اختراع دوليتين في مجال إزالة التلوث الإشعاعي، بالإضافة إلى عشرات المقالات العلمية والمشاركات في المؤتمرات الدولية. كما حازت على جوائز عالمية مرموقة، منها جائزة "لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم" (منطقة المشرق ٢٠١٦)، وجائزة "للمواهب الصاعدة" عن منطقة الشرق الأوسط (٢٠١٧)، ووسام السعفة الأكاديمية من الجمهورية الفرنسية (٢٠٢٠). وفي عام ٢٠٢٣، ترأست لجنة العلوم في المؤتمر العام لليونسكو، لتصبح أول شخصية لبنانية تتولى هذا المنصب.
مناصب أخرى:
بالإضافة إلى مناصبها السابقة، ترأست الزين اللجنة اللبنانية-الفرنسية لبرنامج سيدر العلمي، وهي نائبة رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، وعضو في اللجنة الاستشارية للبحث العلمي والابتكار في الألكسو، وعضو في مجلس أمناء وفي اللجنة التوجيهية للبرنامج الأورو-متوسطي بريما.
تُعتبر تمارا الزين نموذجاً يُحتذى به للمرأة العربية في مجال العلوم، حيثُ تمكنت من تحقيق إنجازاتٍ علميةٍ ودوليةٍ مرموقة. تُظهر مسيرتها المهنية التزامها بالبحث العلمي وخدمة المجتمع، مما يؤهلها لتولي منصب وزيرة البيئة.